الأبقـــــــــــــــــار
أنعم الجواد الكريم على أهل ظفار بثروة سخية
هي قطعان البقر التي يكاد يمتلكها نصف السكان
وتسهل تربية الأبقار في المحافظة لتوفر المراعي
في سهول ظفار المسماة (جربيب) ه
والممتدة من (حاسك) شرقا إلى ضربة (علي) غربا
كانت المنتجات المحلية المصنوعة من البان الأبقار
وجلودها مثل : (آشح) ه وال (قطميم ) (قاوثي)ه
تصدر الى الخارج جنبا إلى جنب مع (اللبان) و(الصفيلح)ه
والأسماك المجففة و (أى طاوف) و (الحطب الظفاري)ه
والجلود أى (جي ذجد) و المحلب (آح لب) ه والعسل (دبش) ه
و (خريق) و (اللؤلؤ) والأصداف البحرية (سدف) ه
و البخور المرباطي الشهير (أند خيت) ه
وبكميات هائلة
يفترض أن يعود المجد لهذه المنتجات
لعدة أسباب منها : ـ الزيادة الكبيرة في أعداد رؤس الجيوانات
ـ توفر الأعلاف المصنعة
ـ الدعم الحكومي للمربين
ـ توفر الآلات والأدوات الحديثة مثل مكائن الحلب الآلي
أدوات تصنيع الحليب
ـ وجود المراكز البيطرية في مختلف المناطق
ـ وجود مراكز الإرشاد الزراعي والسمكي
ـ سهولة التصدير والإستيراد لوجود المطارات والموانىء
ـ تيسر الإتصال مع الخارج لعقد الصفقات التجارية
نأمل أن يلتفت من يهمه الأمر إلى هذه الإمكانيات
وأن يستغلها إسغلالا حسن