الرعي
تعتبر المراعي بمحافظة ظفار بحشائشها
وشجيراتها واشجارها المتنوعة
ثروة وطنية هامة ومستودعا مميزا
من مستودعات التنوع الحيوي العالمي
وموردا اقتصاديا لقاطني تلك الربوع
ولا ريب انها تضيف بعدا خاصا بما توفره من جذب سياحي للمنطقة
كما ان الرعي يعتبر من الانشطة الاقتصادية الهامة
كما ان الرعي يعتبر من الانشطة الاقتصادية الهامة
لمعظم سكان محافظة ظفار
حيث كانوا يعتمدون على منتجات المراعي
في اغراض متعددة منها بناء البيوت وحظائر للحيوانات
وحطب الوقود والتدفئة
بالاضافة الى بعض الاستخدامات الطبية
يعمل بمهنة الرعي ما يقارب ال ١٤ الف حائز رعوي في محافظة ظفار
ولكننا نتحدث عن الرعي الذي مارسه بعض الناس في ضواحي مدينة مرباط
وليس عن الرعاة المختصون بتربية القطعان الكبيرة من الأبقار والإبل والماعز
والذين يقطنون الجبل والربف
كان معظم سكان مدينة مرباط يمتلكون قطعان صغيرة من الماعز
لذلك لزم وجود رعاة يرعونها في ضواحي المدينة
مقابل أجر متفق عليه
يبكر الراعي ويتقدم إلى مكان معلوم للجميع
وينتظر قدوم الناس مع مواشيهم
لا يلبث أن يأتي هذا يسوق ٥ روؤس
وذاك يقود ١٣ رأس وتلك خلفها۷ روؤس
وبعد أن يكتمل وصل الحيوانات ينهض الراعي أو الراعية
ويصيح : ـ هو هو ويمشي بإتجاه المرعي
فتتبعه الحيوانات فإذا تردد حيوان ما فإن مالكه يسايره إلى مسافة ما
حتى ينسجم مع القطيع
يعلق الراعي قربة (شثيسب ـ هب بن) فيها بعض الزاد
على كتفه ويحمل عصا طويلة وبعض الماء
يتقدم الناس مساءا إلى المكان الذي إنطلق منه الراعي صباحا
ليتسلموا مواشيهم والعودة بها إلى البيوت
عادة يوجد أكثر من راعي ومع كل واحد منهم عدد معين من المواشي
تـــــــــــــــــم