الأربعاء, 2024-05-01, 2:25 AM
 
 
 
ه (أى قسز) ه
 إقتطاع الأحجار
 مهنة شاقة , كان يزاولها أفراد من مختلف القبائل
 والعوائل المرباطية لأجل لقمة العيش
 كان بناء البيوت والمنازل ومختلف المؤسسات العمرانية
تبنى بإستخدام الأحجار الجيرية والموجودة جبالها في نواحي شتى من المدينة
 و لإستخراج الأحجار يبكر الرجل أو مجموعة من الرجال
 ويحمل كل واحد منهم عمود حديد بطول مترين
 وقطر حوالى ٥ سم يسمى (هيب)ه
 مدبب وحاد من طرف واحد
 وعند ألرغبة في إقتطاع الحجر فإن ال (قسزز) القاص
  يضع طرف الأداة الحاد على بقعة من الجبل (قاوسز) يختاره 
 ثم يرفع الحديدة ويضرب بها السطح مشكلا أخدودا عميقا
ثم يرسم شكل الأسطوانة وهو الحجر المراد إقتلاعة
يبقى الحجر ثابتا على الجبل  
 فإذا رغب بإقتلاعة يضع ال(الهب) في منصف الحجر
 ثم يدق على الحديد بفأس فيتزحزح الحجر ويسهل إقتلاعه من الجبل 
 ثم يصف الاحجار يعلو بعضها بعضا مشكلا جدار غير مملط
يذهب القصاصون للإستراح مع إشتداد حرارة الشمس
ثم يعودون قبل صلاة العصر ويستمرون ألى قبيل صلاة المغرب
 عندما يجتمع لدى أحدهم مائة حجر أو أكثر فإنه يبيعها 
 والتسعير عادة على عدد الاحجار: ـ ١٠٠ حجر يساوي ١٥ ريال مثلا
 قد يقطع أحدهم الأحجار بناءا على طلب أحدهم
مقابل أجر يتفقان عليه
 توقف أهل مرباط عن البناء بإستخدام الاحجار المحلية
 بعد أن غزى (الطوب المسلح) الديار
 وعلى الرغم من فوائد البناء بالاحجار المحلية و الصحية و الإقتصادية
الا أن الناس يفضلون البناء بإستخدام الطوب المسلح
 لإستقامته وسهولة إستعماله
ويبقى الحجر الجيري للزينة
حيث تقتطعه شركات مختصة
وتشكل منه شرائح ولوحات في غاية الدقة والأناقة