أى (بيدور)ه
جنبة زاحفة أو ملتفة تشكل غالبا مجموعة متشابكة إرتفاعها حوالى متر واحد وبعرض متر واحد لقد كان هذا النبات يعتبر مصدر مهما للغذاء في الأزمان السالفة وما زال الأهالي يجمعونه ويستفيدون من خيراته ينمو هذا النبات غالبا في المناطق الجافة في ظفار ويتحول بعد سقوط الأمطار الى لون أخضر زاه حيث تظهر النبتات الرقيقة الجديدة وفي حالة القبض على هذه النبتات الجديدة بشدة ولفها بحدة الى الخلف فإن الغشاء الأخضر الخارجي ينزلق بعيدا عن اللب الصلب وبذلك تظهر الأجزاء ذات الشكل الأنبوبي المجوفة الصالحة للأكل يشبه طعم هذه الأنابيب المجوفة طعم الليمون اللاذع و المنعش وقد كان ينظر اليها على أنها ذات فوائد علاجية كدواء يعيد القوة والنشاط و كمقو عام ومطهر للدم ومنظف للجهاز الهضمي بالكامل ويخرج الأهالي بعد سقوط الأمطار ويجمعون كميات كبيرة من هذا النبات ليأخذونه إلى مساكنهم كما تؤكل أيضا الأزهار وكذلك الثمار الصغيرة وتقبل المواشي على هذا النبات بنهم أيضا