الأربعاء, 2024-05-01, 5:58 AM
 
 
 
الأحنف بن قيس
 هو ابن معاوية ، ضرب به المثل في الحلم والسؤود 
 إسمه ضماك : وقيل : صخر ، وإشتهر بالأحنف : لحنف الرجلين
 : وهو العوج و الميل . كان ثقة مأمونا 
 ومن دعائه : (( اللهم أن تغفر لي فأنت أهل لداك أوان تعذبني فأنا أهل لذاك))ه
 ، وجلس مع الناس عند معاوية فلم يتكلم فقال معاوية : يا أبا بحر ، مالك لا تتكلم ؟
 : قال أخشى الله إن كذبت ، وأخشاكم أن صدقت 
 ومن أقواله : عجبت لمن يجري مجرى البول مرتين كيف يتكبر ؟ 
 ومن أقواله : ما نازعني أحد إلا أخذت أمري بأمور ، أن كان فوقى ، عرفت له 
 وأن كان دوني رفعت قدري عنه ، وإن كان مثلي تفضلت عليه 
 وعنه قال : لست بحليم ولكني أتحالم 
 وقيل : إن رجلا خاصم الأحنف فقال : لئن قلت واحدة لتسمعن عشرا 
 فقال : لكنك إن قلت عشرا لم تسمع واحدة 
 وقيل : إن رجلا قال للأحنف : بم سدت ؟ وأراد إن يعيبه
 قال الأحنف : بتركي من لا يعيني كما عناك من أمري ما لا يعنيك 
 ومن أفضل أقواله : ثلاثة لا ينتصفون من ثلاثة : شريف من دنيء 
 وبرمن فأجر ، وحليم من أحمق 
 ومن أقواله : الكامل من عدت سقطاته 
 ومن أقواله : رأس الأدب آلة المنطق ، ولا خير في قول بلا فعل 
 ولا في منظر بلا مخبر، ولا في مال بلا جود ولا صديق بلا وفاء 
 ولا في فقه بلا ورع ، ولا صدقة بلا نية 
 ولا في الحياة إلا بصحة وامن
و من أقواله : من كل شئ يحفظ الأحمق إلا من نفسه 
 ورأى مرة درهما في كف رجل ، فقال : لمن هذا ؟
قال : لي .قال : ليس هو لك حتى تخرجه في أجر أو إكتساب شكر 
 وتمثل
: أنت للمال إذا إمسكته وإذا أنفقته فالمال لك 
 كان من كمال أدبه لا يذكر في مجلسه النساء و الطعام 
 وكان يقول : أني أبغض الرجل يكون وصافا لفرجه وبطنه 
 فرضى الله عنه وعن أمثاله في الحلم و الكرم
 و العفة و الطهارة والسؤدد
وسبحان الذي كساه بكل هذا الجمال الخلقي
 فلم يظهر به شيئا مما كان مبتلى به من عيب خلقي
تــــــــــــم