الأربعاء, 2024-05-01, 1:53 PM
مراسم الاحتفال بالننصف م شعبان
يستعد الأهالي منذ المساء بإعداد الملابس النظيفة او الجديدة
والزينة المناسبة من عصي ،وعمائم ،خناجر ،وسيوف ,عطور بخور ...الخ
 وقبل أذآن الفجر بساعات تتوجه جموع الزائرين
 الى ضريح الولي الصالح (محمد بن علي) صاحب مرباط رحمه الله
 في حين يبات عنده القائمون على أمر الضريح (خدام بن على) ه
 تتوالى جموج الزائرين أفراد وجماعات حتى حلول صلاة العصر
 بعد أداء صلاة الفجر يبدأ مجلس الذكر(الحضرة) ه
 فيتلو المعلم آيات من الذكر الحكيم يتبعها
 بأحاديث نبوية من كتاب (رياض الصالحين) بعد ذلك يتناول السيرة النبوية
 قرأة بالتناوب مع مساعدين له ويكثر الحاضرون
 من الصلاة والسلام على رسول الله صلى الله غليه وسلم
 ثم يتطرقون إلى مدح النبي وذكر محاسنه وأخلاقه وأوصافه 
 ومن مدح النبي صلى الله عليه وسلم إلى مدح العترة من آل باعلوي
 فيذكرون ما لهم من فضل وعلم وأخلاق وكرامات
 ويتخلل ذلك المدح قصائد صوفية ذات طابع إيقاعي
ويصاحب بعضها الضرب على الطار
 وفي ختام الحضرة يدعو الإمام بأدعية كثيرة
 للأحياء وللأموات وللمرضى وللمسافرين ولذوي الحاجات والمبتلين
  ويؤمن الحاضرون ثم يتصافح الحضور
ويتجه بعضهم الى قبر المرحوم (محمد بن علي القلعي)ه 
 ويترحمون عليه ثم ينصرفون الى (غبرين) القريبة 
حيث يذبحون بقرة أو بعض الماعز
 ويصنعون غداء لذيذ للحاضرين وللقادمين من المدينة أو من الريف أو الجبل
 يبقون هناك إلى وقت صلاة العصر ، حيث يؤدون جولة أخرى
 من المدائح داخل الحضرة ، وهذه الأخيرة يحضرها عدد قليل من الناس
 بعدها يعودون إلى بيوتهم قبل صلاة المغرب
و أحيانا بعدها فان عادوا قبل آذان المغرب
فإنهم يعودون بصاحبة طبول يقرعونها ويغنون أغاني جميلة
 حتى يصلوا إلى البلد وفي اليوم الثاني يفعلون مثل ذلك
  أما في اليوم الثالث فإنهم يتجهون
إلى ضريح الصحابي ( زهير بن قرضم ) رضي الله عنه
 لكن بحفاوة أقل على الرغم من كونه صحابي
 وهذا من جهل الناس
تـــــم