الأربعاء, 2024-05-01, 10:36 AM
 
 
التجارة
مارس المرباطيون التجارة بكل مهارة وإقتدار
ووصلت منتوجات مرباط إلى آسيا وأوروبا و افريقية
اما عن أوروبا فقد وصلها اللبان الظفاري
عن طريق المواني السورية والمصرية القديمة
وعن طريق القوافل التي كانت تصل
 إلى العراق ومن العراق إلى تركيا فاليونان
ووصلت المنتجات المحلية من سمن ولبان
 و لؤلؤ وأصداف وصيفة و مر وجلود وغيرها
من بضائع مستوردة من دول أخرى
مثل الخيول والقطن و المرمرو الخيول واللبان
 والصيفة (زيت كبد سمك القرش)ه
إلى الهند عن طريق البحر ومنها إلى دول آسيوية أخرى
أما أفريقية فقد كانوا يصدرون إليها بجانب الجلود 
الاسماك المجففة والحطب وبضائع مستوردة
مثل الاقمشة والبهارات و الاسلحة و المواد الغذائية
وصلت مدينة مرباط أوج مجدها
 في عصر الدولة المنجوية في القرن الخامس الهجري
وذاعت شهرتها كميناء تجاري مختص بإستيراد الخيول
 
 

من شبه الجزيرة العربية والعراق إلى دول آسيا كالهند وسيلان
وفي العصور المتاخرة مارس المرباطيون التجارة عن طريق البحر
ووصلت سفنهم إلى موانىء الهند شرقا والبصرة شمالا وجزيرة زنجبار غربا
مما در عليهم أرباحا هائلة
ولكن ليست بقدر ما كانت عليه زمن المنجويين رحمهم الله
وفي القرن الماضي مارس بعض المرباطيون التجارة
ولكنهم ما عاد يمتلكون السفن إلا عدة أسر معروفة
ك(بيت سيداوف العمري) وبيت (معروف اليافعي)ه
وأصبح معظم التجار يستاجرون السفن (الصورة ـ العمانية)ه
لجلب البضائع أو لتصديرها
وفي وقتنا الراهن(٢٠٠٠ م) ه إمتنع المرباتطيون عن ممارسة
التجارة ، وأوكلوا عمالة وافدة لتدير تجارتعم مقابل
عمولة يحصل عليها الكفيل
إلا أن الحكومة العمانية بقيادة صاحب الجلالة
السلطان(قابوس بن سعيد) حفظه الله
قد شجعت الناس غلى مزاولة مهنهم الحرفية
ووفرت الحكومة الدعم والمساعدة الفنية والمادية
ومنعت الوافدين من ممارسة الكثير من المهن
التي يمارسها المواطنون العمانيون مثل: ـ
التجارة ,صيد الاسماك,الغوص,سيارات الأجرة
 
تـــــــــــم