الأربعاء, 2024-05-01, 3:20 AM
 
                              
إى(عزاء) ه
 
الـمــأتــم
 
 يرجع الطفارين الامراض الى سببين : الريح ( ايرح) ه
 العالم الخفي ( جلى ان جد رت ) ه يعني أمراض العالم السفلي
 وقد عرفوا الكثير من وسائل و اساليب العلاج
وعلموا اهمية الكثير من النباتات المحليه كمصادر للأدوية
 أما اذا قدرالله و قضى أحدهم اجله فان المأتم يختلف عند طائفة عنه عند أخرى
 
 التـشــيـــيـع وصلاة الجنازة
فأهل الجبل و الريف يجلبون جثمان الميت على الإبل حتى المقبرة ( مقبرة بن علي )ه
 نسبة الى ضريح الولي الصالح محمد بن علي صاحب مرباط رحمه الله
 هناك يتم الدفن بعد الصلاه على الجنازة
ثم يغادرون الى الجبل لإستكمال بقية إجراءات العزاء
 أما اهل المدينة فإنهم يحملون جثمان الميت الموضوع في النعش ( هندول ) محليا
 و يحملونه على ظهورهم بعد الغسل و التكفين يخرجون وهم يرددون : لا اله الا الله
لا اله الا الله لا اله الا الله محمد رسول الله
حتى يصلوا الى المسجد الجامع الذي بناه بن علي رحمه الله
 فيصلى عليه باربع تكبيرات على مذهب الإمام محمد بن إدريس الشافعي رحمه الله
  بعد السلام و رحمه الله وبركاته يدعو الامام و يؤمن المصلون
 ثم يقول الإمام : والى حضرة النبي سيدنا محمد
فيتلوا الجميع سورة الفاتحة  
بعدها ينادي ولي الميت : إجعلوه بحل 
 فيقولون: بحل ثم يردف : يا إخوان من
 كان له حق على المرحوم من مال او دم او غيره فاني وليه
 ثم يحملون جثمان الميت على ظهورهم الى المقبرة 
 وهم يرددون: لا اله الا الله  لا اله الا الله  لا اله الا الله   محمد رسول الله
 في المقبرة يصلي على الميت من لم يصلي عليه في المسجد
 الـــدفـــن
 وصفة القبرعندنا في مرباط هو خد في وسط الحفرة
بعرض ذراع او أكثر قليل
 و بعد أن ينزلوا الجثمان الى داخل القبر يضعون عليه أحجار كبيرة
 ثم يؤذن ولي المتوفى و يقيم  الصلاة في القبر
 قبل ذلك يسجى الجثمان في القبر على جنبه الأيمن حيث يستقبل القبلة بوجهه
بعد الأذان و الإقامة يهيلون التراب
 و بعدها يرصون على جوانبه حجارة كبيرة تمسك التراب و تحدد القبر
 ثم يضعون الشواهد
 بعدها يصبون الماء على التراب حتى يتماسك
 يقوم المعلم يتلقين الميت كما يلي : أعوذ بالله
من الشيطان الرجيم ( كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام ) ه
 يا عبدالله وإبن أمته ذهبت عنك الدنيا و زينتها
 و دخلت برزخا من برازخ الآخرة
فإذا جاءك الملكان الموكلان بك فلا يخوفاك و لا يروعاك
 فانهما خلقا من خلق الله مثل ما انت خلقا من خلقه تعالى
 فاذا سالك و انتهراك فجاوبهما بلسان طلق بلا خوف ولافزع
 وقل لهما : الله ربي .. ومحمد نبيي ... و الإسلام ديني
 القران إمامي... الكعبة قبلتي ... و المسلمون إخواني
على ذلك ولدت وعليه مت و عليه تبعث ان شاء الله من الآمنين
ثبتك الله بالقول الثابت (ثلاثا ) ه
ثم يتلوا قوله تعالى : (يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة ..) ه
ويدعوا بأدعية كثيرة ويؤمن المشيعون
 ثم يقول للمشيعين : اقروا ما تيسر من القران الكريم اثابكم الله فيتلون ما تيسر
  ثم يدعوا للميت بالتبيث والرحمه و المغفرة
ثم يقول : والى حضرة النبي سيدنا محمد
فيتلوا الجميع سورة الفاتحة
 ثم ينادي ولي الميت: إجعلوه بحل فيقولون: بحل
 ثم يردف : يا إخوان من كان له حق على المرحوم من مال او دم او غيره فاني وليه
 العزاء ثلاثة ايام و القراءة في مسجد ... و الختم يوم ... تفضلوا معنا البيت
بعد إنصراف الرجال بقليل تاتي النساء
للترحم على الميت والدعاء له ثم ينصرفن
 
اى(ضظيفت) ه
الــوضـيمــة
يتوجه المشيعون الى منزل المرحوم
  حيث يجدونهم قد اعدوا طعاما ( وضيمة, وكيرة)ه
 وهي عبارة عن ( رز ولحم ) او ( تمر و لحم ) ه
 يذبحون عادة ثلاث او أربع بقرات او ناقة او ناقتين
 بعدها يقدم أغلب الحضور من الرجال التعزية
 بقولهم : عظم الله أجركم ... فيرد عليهم المعزى : الأجر واحد ( لا أدري ماذا يقصد ) ه
 ثم يتوافدون الى منزل الميت حيث يتناولون الطعام
وهي الوضيمة (تقدم للنساء قبل الرجال ) ه
ثم يقدمون الواجب (اغبرت) وهو مبلغ نقدي يواسون به أهل الفقيد وعياله
 عقب ذلك ينصرف أغلب الناس ,ويبقي الأهل الأقربون
 حيث تبقي نسوانهم في منزل المرحوم لمدة ثلاثة أيام بلياليها
كمواساة لاهله وذويه
 الـقــرايـــة
 بعد صلاة العصر وفي المسجد القريب يتلوا المصلون
 آيات من القرآن الكريم ويسبح ويهلل الاميون منهم
بينما تدور اثناء التلاوة والذكر فناجين الشاهي والقهوة
 وبعد برهة يدعو الامام رافعا عقيرته : الحمد الله 
 منوها الي التوقف, والإ صغاء الى الدعاء
 أثناء الدعاء يدور ولدان يحمل أحد هما زجاجة عطر
 , ويحمل الاخر مبخرة عود ويدوران على الجميع معطرين و مبخرين
 يدعو الامام و يشاركه بعض الحضور ,و يؤمن الاخرون
 وفي الختام يقول الامام : والى حضرة النبي سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
فيتلوا الجميع سورة الفاتحةثم ينصرفون 
 
 أما أولياء الفقيد فانهم يستقبلون المعزين
 في دارهم وفي نفس الوقت يعد اخرون منهم طعام العشاء للضيوف بان يذبحوا بقرة
 ويطبخوا رزا يستمر الحال هكذا ليومين ,وفي اليوم الثالث يكون الختم
 حيث يقراء الامام أدعية أكثر مما سبق
ويكون الطعام اوفروالحضوراكثر بعدها يزيل أهل المرحوم الخيام
ويعيدون القدور الصحون والبسط والمخاد وغيرها الى أصحابها
 ويبقي مع أهل الفقيد اسر أخوانه وأخواته ثم ينصرفون
 
آ( خميست ) ه
 
الأخـمســة
 
قبل ان يصل اليوم الخميس أول من بعد الوفاة
  يطلب ذوو الميت من امراة اومن رجل ممن 
 له خبرة ودراية بال (خيسز) وهو جريد النخيل الاخضر
 أن ياتي بكمية مناسبة منها ، فيقوم بذلك ويحضرها بعد
 التنظيف ملفوفة في (تفل ) وهو سماط كبير مصنوع
من سعف النخيل يقوم اهل الميت بتشذيب الجريد
وترتيبه وحزمه ثم رشه ببعض العطر
 تتم هذا الاجراءات يوم الأربعاء 
 ليصبح السعف جاهزا للاستعمال صباح الخميس
عقب صلاة الفجر من يوم الخميس يذهب اهل الميت
 ومعهم مجموعة من الاهل والاقارب لزيارة قبر الميت
 وتلاوة بعض الايات القرانية ثم الدعاء وتلاوة الفاتحة
بعدها يقومون بتوزيع حزم السعف الخضراء على القبر
 ويضعون يعض الأفرع على القبورالمجاورة ثم ينصرفون
و (يفعلون ذلك كل خميس منذ الخميس الأول للوفاة ولأربعة أخمسة)ه
أى (مخالف)ه
 
 في الخميس الرابع يذبحون بقرة و يدعون بعض الأهل كي يستغفروا للميت
 و تناول الطعام معهم
بعد ذلك ينتهي العزاء و لا يبقى أحد الا اهل الدار
 فاذا جاء العيدين صنعوا طعاما و قدموه في المسجد القريب
 بعد صلاة العشاء و يسمونه ( عيد المايتين ) وهو
  عبارة عن عصيدة و سمن او لحم شاة و تمر
 
تـــــــم