الأربعاء, 2024-05-01, 2:05 AM
 
أى (سزيفد)ه
عشب مستلق أو معترش
 ذو عسكول أرضي متضخم كبير الحجم
يوجد نبات غالبا في المناطق الصخرية والحجرية في ظفار 
وذلك ما بين الساحل و حتى الجبال المتأثرة بالأمطار الموسمية
وأحيانا يتعذر الوصول الى عسكول هذا النبات
 نظرا لأنه يكون مدفونا على عمق لا يستهان به أسفل الصخور
  وفي هذة الحالة يستطيع الأهالي جمع الأوراق فقط
 وكثيرا ما تظهر كميات من هذة الأوراق
 الخضراء الخصبة من بين الشقوق الضيقة
الموجودة في قطع ضخمة من الصخور بعد سقوط الأمطار
  مع بقاء الجذور محمية بطريقة جيدة
 وبعيدة عن منتاول حتى الشخص الأكثر مثابرة 
  طعم هذة الأوراق في منتهى الحلاوة 
 وكان الأهالي يجمعونها ويأكلونها وهي ما زالت نيئة  
  أو كانوا يطبخونها كنوع من الخضار
  كما تصلح الأزهار وكذلك الثمار الشبيهة بالقرون للأكل أيضا 
 وفي الواقع تصلح جميع أجزاء هذا النبات للأكل
 انه في الظروف الملائمة من الممكن 
 أنه ينمو العسقول حتى يصل الى حجم يثير الأعجاب
يشبه بعض الشي حجم البطاطا الحلوة الضخمة  
 ولكن في المناطق الأكثر جفافا حيث تكون فيها التربة ضعيفة  
وغير عميقة فان الجذريتعدى حجم الأصبع 
  وبدون شك , كان أهم جزء في النبات هو العسقول  
 حيث كان يستخرج بعناية من التربة  
 ثم يقشر أو تنزع القشرة الخارجية 
 وبهذا يظهر العسقول الأبيض اللون اللذيذ ذو الطعم الحلو
 الذي يترك أثرا حلوا جدا عالقا بالفم بعد أكله 
 وهذا العسقول مشبع جدا أيضا  
 وعادة ما كان الأهالي يأكلونه كلقمة تصد الجوع
 بين حلب الحيوانات في الفجروالمغرب
 وكان البحث عن هذة العساقيل في نهاية موسم الأمطار
 وخلال الثلاثة أشهرالتي تعقب موسم الأمطار
 يعتبر طريقة مجزية لا ستغلال الوقت الطويل الممل
 الذي كان يمضيه الأهالي في رعي ومراقبة قطعان المواشي 
 أو أثناء فترة الاستراحة في منتصف الظهيرة 
 من حرارة الشمس الحارقة
 كما كان الأهالي يجمعون العساقيل أيضا 
 ويأخذونها معهم الى أماكن سكناهم 
 حيث كانت تعتبر غذاء شهيا يقدره الجميع
تـــــــــــــــم