الأربعاء, 2024-05-01, 2:18 PM
 
 
 
 
 
 
 
أى (سزيفد)ه
عشب مستلق أو معترش ذو عسكول أرضي متضخم كبير الحجم . السوق : حتى ١٥٠ مم طولا , مستلقية أو ملتفة أحيانا يوجد نبات ((Gibirhiza dhofarensis غالبا في المناطق الصخرية والحجرية في ظفار , وذلك ما بين الساحل و حتى الجبال المتاثرة بالأمطار الموسمية وأحيانا يتعذر الوصول الى عسكول هذا النبات , نظرا لأنه يكون مدفونا على عمق لا يستهان به أسفل الصخور , وفي هذة الحالة يستطيع الأهالي جمع الأوراق فقط . وكثيرا ما تظهر كميات من هذة الأوراق الخضراء الخصبة من بين الشقوق الضيقة الموجودة في قطع ضخمة من الصخور بعد سقوط الأمطار , مع بقاء الجذور محمية بطريقة جيدة وبعيدة عن منتاول حتى الشخص الأكثر مثابرة . P طعم هذة الأوراق في منتهى الحلاوة . P وكان الأهالي يجمعونها ويأكلونها وهي ما زالت نيئة , P أو كانوا يطبخونها كنوع من الخضار P , كما تصلح الأزهار وكذلك الثمار الشبيهة بالقرون للأكل أيضا P , وفي الواقع تصلح جميع أجزاء هذا النبات للأكل P انه في الظروف الملائمة من الممكن P أنه ينمو العسقول حتى يصل الى حجم يثير الأعجاب P , يشبه بعض الشي حجم البطاطا الحلوة الضخمة P , ولكن في المناطق الأكثر جفافا حيث تكون فيها التربة ضعيفة P وغير عميقة فان الجذريتعدى حجم الأصبع P , وبدون شك , كان أهم جزء في النبات هو العسقول , P حيث كان يستخرج بعناية من التربة . P ثم يقشر أو تنزع القشرة الخارجية , P وبهذا يظهر العسقول الأبيض اللون اللذيذ ذو الطعم الحلو P , الذي يترك أثرا حلوا جدا عالقا بالفم بعد أكله . P وهذا العسقول مشبع جدا أيضا P , وعادة ما كان الأهالي يأكلونه كلقمة تصد الجوع P بين حلب الحيوانات في الفجروالمغرب P وكان البحث عن هذة العساقيل في نهاية موسم الأمطار P وخلال الثلاثة أشهر جبالية:serb)) التي تعقب موسو الأمطار P , يعتبر طريقة مجزية لا ستغلال الوقت الطويل الممل P الذي كان يمضيه الأهالي في رعي ومراقبة قطعان المواشي P أو أثناء فترة الاستراحة في منتصف الظهيرة P من حرارة الشمس الحارقة P كما كان الأهالي يجمعون العساقيل أيضا P ويأخذونها معهم الى أماكن سكناهم P , حيث كانت تعتبر غذاء شهيا يقدره الجميع