وداي (حشثير)ه
في منطقة الدمر يقع الى الغرب من مرباط
على مسافة (١٠كيلومتر ) تقريبا
تطل على هذا الوادي مرتفعات جبل سمحان من الجهة الشمالية
وتحيط به عقبة الدمر من الشرق ومن الغرب
تتفرع من الوادي عدة أودية صغيرة داخلة في الجبل
تنتشر الأشجار والشجيرات الجنبيات والحوليات النباتية
في الوادي وعلى المرتفعات المحيطة بـه
كما تكثر فيه الأعشاب والحشائش الصالحة لرعي الحيوان
كما توجد في الوادي بئر ماء عذب
ولكون الوادي غني بالحياة النباتية
فهو مأوي للكثير من الحيوانات والطيور والزواحف والحشرات
مثل : ـ الارانب , الغزلان , الثعالب , الضباع
تقيم في الوادي بعض الأسر من مربي الإبل و الأبقار والماعز
ويسمون محليا على التوالي (ذﭺ يل) (ذﭺ هوتي) (ذﻳـﭻ رون) ه
لا ترتفع درجة الحرارة في الوادي عن (٢۹) طوال العام
أما في فصل الصيف (الخريف) محليا
فإن درجة الحرارة تنخفض إلى ما دون (١۸) نهارا
مع الزخات الأولى من أمطار الخريف
تزهر العديد من النباتات المستوطنة بعد أن تورق
مثل (أى طواف) و(أى ضظاجع) ه
وكذلك تزهر الأشجار المثمرة مثل : ـ
شجرة (أى ليي) و(سزآر) و(أى طي ق)ه
وهي شجرة الليمون وشجرة الصبار وشجرة التين البري
كذللك تورق هذه النباتات المستوطنة الوادي: ـ
ا(ح راوضظ) (أيرير)(كي ليت) و(آ هريك)ه
و(شثي راسز) ه و(أى سزيفاد) (شثب طيح) و(هيروم آ عونه) ه
و(عاطب) و(عاوقر) و(عتريت) و(زرخيم)و (خفاوت)غيرها
وتزداد خضرة الوادي والمرتفعات المحيطة به
مع إستمرار هطول أمطار الخريف
وربما فاض ماء البئر وسال إلى البحر القريب (بحر العرب) ه
الموقع سياحي من الطراز الرفيع
وتخرج العائلات المرباطية من بعد صلاة العصر إلى (الدمر)ه
خلال فصل الصيف للتمتع بالجو اللطيف
ولمشاهدة جمال الطبيعة الأخآذ
وكذلك تأتي الأسر من مدن المحافظة المختلفة
تزامنا مع الزوار العمانيين والخليجيين والعرب
والسياح الأجانب الذين تستهويهم الحياة البرية
خاصة في فصل (الخريف) الصيف
حيث تتغير معالم الوادي ويعج بالحياة
فترى الأطفال يسرحون ويمرحون في جنبات الوادي الفسيح
وعلى المرتفعات تدهشك كثرة المركبات
من سيارات وباصات الواقفة والصاعدة والنازلة
والمتجهة إلى صلاله والعائدة إلى مرباط
تعتزم الحكومة تنفيذ مشاريع خدمية وسياحية
على المرتفعات المطلة على الوادي
فضلا عن المؤسسات الموجودة حاليا
والمتمثلة في الاستراحة والشقق الفندقية
ومحطة الوقود والمحلات التجارية المرافقة
تـــــــم